بقلم / #ضحى_المطيري .
هي بارعة جداً في نشر الطاقة الإيجابية في محيطها، ولكنها تعجز عن الاحتفاظ بالقليل منها في جعبتها؛ لتدراي نفسها فيها وقت الحاجة.
هي بارعة جداً في تقديم النصائح، ولكنها عاجزة عن إفادة نفسها في أصعب المواقف.
بارعة في التبرير للآخرين، وتعجز عن تبرير أخطائها التي يقع فيها معظم الناس وكأنها شيء من المسلمات .
مستوعبة لحجم المعاناة التي يعانيها من هم حولها، وتعجز عن إعطاء الأمور الكارثية التي تتعثر فيها حقها في الوصف .
بارعة في خلق محيطٍ يملؤه السلام، وعاجزة عن العيش فيه، لأنها لا تشعر بأنها جزء من هذا المحيط.
بارعة في تبسيط المعاناة في أشدّ المواقف إيلاماً، ورسم ابتسامة زائفة يصعب على من حولها كشف زيفها، ويتعاملون معها على أنها حقيقية، وخلف هذه الابتسامة هناك مشاعر تستنزف وتحرق، من دون أن يشعر من هم حولها برائحة هذا الحريق الذي يكاد يتلف ما تبقى من هذا القلب الرقيق .
حملّت نفسها فوق طاقتها، في محاولة إرضاء من لا يرغب برضاها ولا استرضائها، ولو بأقل التكاليف !
فكيف نتخلص من هذا الزيف ؟!
معاناتنا المبطنة بريئة من أفعالنا الظاهرة والمتظاهرة بالراحة والسلام .
والتي لا ترغب حتى بالانتقام .
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com
ابدااع استاذه ضحى