الشاعر / عوض بن عبدالله الجعيدان .
كذا للبرد في صمت المكان وهزة التلويح
واشوف الناس في هذي المدينة تقبل وتقفي
ترامى صبحك تخونه حمامه ريشة التجريح
و دمعاتك مثل هالماء طهور وشلته بكتفي
تمايلتي بنغمة شارع ممتد يشكي الريح
وتبكي الريح من ظلم العتيم وتلجأ لضعفي
مدام أنتي السكون اللي دعاني أنتثر تلميح
فأنا هذا الجنون اللي تناهی بأغنية نزفي
أمرجح لك تعب هذا الدلع وإلا تخافي يطيح
أو أقطف لك عنب حرفي وأقول الشعر ما يكفي
أو ألعب سكري الوردة ونسكرها الين تسيح
وأعلق لك على صدرك عقيق لحلمنا المنفي
إلى هذا المقام لا لم أجد معنى يبي تصحيح
وانا اللي أفهم الكلمة وأترجمها على حرفي
حرام ان الورق يبلى ولا هذا المداد سيح
مع إني لاتوهجتك أحس أن عالمي يطفي
وحقك صدق أحترمك ولا يحتاج للتوضيح
فأنا من حقي أحترمك و وقف لك وسط صفي
کثر هذا الحمار اللي ملا فمك حرام تصيح
وعيونك شفتها تخطف خفاك وتبعدك واغفي
تعالي و افتحي جل اهتمامك للزهر والشيح
اببقى لمشمشك ولحبة الرمان لا حتفي
تجيني بكبريائك يا هلا وأجي لك التبريح
وكل ما تطلعي فوق الزمن ما توصلي نصفي
إلى نصفي فقط وافهم معاني صحة التصريح
نعم ذوقك رفيع وغايتك تسمو على عزفي
من الأخر: أقول إنك سما تمطر معاها الريح
من الآخر: أقول إني شموخ إن حل ما يقفي
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com