الشاعر / شيخ بن علي صنعاني .
وَقفَ الوفاءُ على الضِّفافِ تأمّلَكْ
ومضى يُعانِقُ طيفَ روحِكَ والفلكْ
ويصبُّ دمعاً قدْ تزاحمَ فيضُهُ
ولَوَاعِجُ الذّكرى تُؤجّجُ منزلَكْ
وهمى العتابُ بمُقلتيَّ وطالما
أخرسْتُه عَمداً فناحَ وغازَلَكْ
هَبْني ارتشفْتُكَ في المساءِ قَصيدةً
أوَليْسَ لي باللهِ أنْ أسترسلكْ
أنا مَنْ زرعتُ على الأَكُفِّ ليالكًا
عبّاقةً في كلِّ نبْضٍ ساجلكْ
وأنا اقترحتُكَ للنجومِ وميضَها
أفَلَا تكافئُ مُغرمًا إذْ أوصَلكْ
أينَ النّقاءُ وأينَ عهدُك والهوى
رُحماكَ ما أقسى الغرامَ وأجملَكْ!
أينَ المواثيقُ التي عُقِدَتْ على
كأسٍ مِنَ العشْقِ الذي قد أثْملكْ
أوَلَمْ تَقُلْ لي لنْ أغادِرَ عالَمَاً
أنتَ الضياءُ لناظريهِ وما مَلكْ
أَوَلَمْ تَعِدْ وَعْدَ الحبيبِ لِإلْفِهِ
وحلفتَ أنّكَ لنْ تُراجِعَ أوَّلَكْ
وجعلتَنِي أهوى الحياةَ ومابها
وجعلتَ قلبي في الغرامِ مُكَبَّلَكْ
أوَ مَا رأيْتَ الجمرَ مِنْ جفنيَّ قدْ
أضَحى يُواري زهرَهُ وتوسّلكْ
والرّوحُ مازالتْ تعانقُ بسْمةً
في ثغرِ حلمٍ تاهَ فيكَ وبَجّلكْ
هاكَ الفؤادَ فكلُّ نبْضٍ باتَ في
أحشائهِ لَحْناً حَبَتْهُ الروحُ لكْ
ما ضرّهُ أبدًا على طولِ المدى
يهْدِيكَ عُمْرًا في رِحابِكَ قدْ هَلكْ
سأظلُّ أحكي وَهْجَ روحِكَ في دمي
وأضمُّ حرفاً باكياً قدْ رتَّلكْ
وأُعانقُ الفجرَ الطروبَ لأنّهُ
زادَ انْبِثاقاً إذْ رآكَ وقَبَّلكْ
يا مْنْ لهُ الكلماتُ تَخْضعُ إنْ بدا
كالبدرِ حُسْناً .. فاتِني ما أكْمَلَكْ
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com