الشاعر / حامد محمد الشريف .
كالعادةِ سيّدتي كالعادهْ
تُغرِقُني عَيْناكِ سَــعادهْ
أتفيّـؤها دومـاً ظِـلّاً
أتهجّاها سِفْرَ رِفادَهْ
أعزِفُها في قلبي لحناً
أجعـلُها للحُبِّ قِــلادَهْ
فكأنَّ العازِفَ زِرْيابٌ
وكأنَّ عيونَكِ ولّادَهْ
عيناكِ وسِحرَهُما أبداً
لَم تُخلَقْ إلا لِعبادَهْ
وأنا في مِحرابِهِما دَوْماً
أتعبَّدُ والعِشقُ إرادَهْ
وأنا إنسانٌ بَدَويٌّ
العِشقُ بِمدرَستي عادَهْ
اسرح بقطيع تباريحي
بِعيونَكِ يا أجْمَل غادَهْ
فَعيونُكِ أضْحَتْ لي وَطناً
أسكُنُها عِشقاً وزِيادَهْ
وبِلَيلِ العاشقِ والمُضنى
عَيناكِ لِعَيْنَيَّ وِسادَهْ
فإذا ما مِتُّ بِعَيْنَيْكِ
سَأنالُ على الموتِ شهادَهْ
وسَيُكْتبُ تاريخُ وَفاتي
في سِفْرِ العُشّاقِ وِلادَهْ
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com