سامي المنصوري _ شبابيك العالمية.
اعتاد المسلمون في مختلف أقطار الوطن العربي على إحياء ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام، بمدائح تتلى عادة على أنغام الدفوف. وتنظم حفلات وحلقات للذكر والمديح يردد فيها عشّاق النبي خصاله ويطلبون شفاعته ويعبّرون عن حَرّ شوقهم لرؤياه، ويجتمع البعض في حلقات حول منشدي السيرة النبوية.
ويستعد المسلمون حول العالم للاحتفال بالذكرى السنوية لمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تصادف الثاني عشر من شهر ربيع الأول حسب التاريخ الهجري المتوقع ليتزامن فلكياً في 29 أكتوبر 2020، علماً أن بداية شهر ربيع الأول وافق 28 أكتوبر.
واعتادت الدول الإسلامية على إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف بشكل خاص، حيث يقوم العديد منها بفعاليات مركزية تعيد للمجتمع الحيوي والشعور بالوحدة والمعاني السامية في الحياة.
وتحيي الشعوب الإسلامية حول العالم مناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف من كل عام بطرق كثيرة متعددة مختلفة، بين التمسك إحياء شعائر السنة النبوية الطاهرة أو بالأمسيات الشعرية والثقافية أو بالتغني بقصائد المدح في السيرة النبوية مع الأكلات الخاصة، وكمعظم المناسبات الدينية، ستكون الاحتفالات مقيّدة بشروط الوقاية من فيروس كورونا.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com