بقلم. د/ محمد عيد السريحي .
لكل منا شغف منذ الصغر وطموح يحاكيه ليبلغه، وحياتنا عبارة عن محطات نتنقل بين أروقتها.
بالأمس استجبت لدعوة كريمة من الأخت الدكتورة أمل التميمي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، والتي أسست (مبادرة السِّيرة) بالتعاون مع صالون أدبيات الافتراضي، بإشراف الدكتورة نجلاء المطري والتي أخذت على عاتقها استضافة قمم وطنية سعودية للحديث عن سيرة ومسيرة أبناء هذا الوطن.
وبالأمس كان ضيف المبادرة متميزاً ونابغاً طفلاً ، وطموحاً ومبدعاً شاباً وقيادي رجلاً ، إنه البرفيسور إسماعيل محمد البشري شخصية مميزة برع منذ نعومة أضافره بالاهتمام وحب العلم والمعرفة، وكان لوالديه رحمهما الله دور بتشكيل شخصيته الثقافية والنهل من معين العلم والمعرفة إلى أن بلغ بعلمه عنان السماء ، وفعلا كانت الأمسية سيرة عطرة لرجل صنع مجدًا لوطنه وتقلد العديد من الوظائف القيادية داخل وطنة وخارج وطنه ممثلا لدولته التي تفخر بأبنائها كمدير لجامعة الشارقة وتقلد العديد من الوظائف في جامعات المملكة وشارك بتأسيس جامعات مثل جامعة الملك خالد بمنطقة عسير وتولى عدد من الوظائف القيادية بها وشارك بالجوائز التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل خلال إمارته للمنطقة، وأيضاً شارك بوضع البناء الشامخ لجامعة الجوف وعين مديراً لها وانتقل لمجلس الشورى وقضى فترة بها ليكمل خدمته لوطنه وقيادته وخلال نجاحاته ابتلاءه الله بأمر جلل فَقَدَ فلذات كبده زينة الحياة الدنيا، ولكن إيمانه بالله خفف من حزنه وألمه ليقف شامخا يساهم ببناء العلم والمعرفة بوطنه وبظل قيادته وتستمر المسيرة، وبنهاية الأمسية ترك المجال للمداخلات والمشاركات فبدأت كلمات محبيه تنهال كالغيث يروي النفوس وجميعهم اتفقوا على أن البرفيسور إسماعيل البشري ترك البصمة الأجمل بقلوب محبيه، فكل من شارك بالأمسية من رفقاء دراسة أو زملاء العمل وطلاب عاصروه أو أبناء عايشوه اتفقوا جميعاً بأن البرفيسور إسماعيل البشري كان إنساناً قبل أن يكون قائداً ترك بأنفسهم طموح واصرار على النجاح .
وكل ما قيل بحقه إنما هي فعلاً شهادات وأوسمة ليس من السهل تقلدها .
وهناك كلمة أنهى بها كلماتي عن رجل لأول مرة التقي به بمحفل أو لقاء إنها كلمه قيلت بحقه خلال قرار الموافقة على إعارته ليتكلف بإدارة جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقال بحقة رجل الفكر والإبداع مستشار خادم الحرمين الشرفين وأمير منطقة مكة المكرمة السمو الملكي خالد الفيصل كلمة تكتب بماء الذهب المملكة العربية السعودية كانت تستورد الكفاءات العلمية واليوم هي تصدر للعالم الكفاءات العلمية العالية التي نفاخر بها الأمم.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com