الشاعر / حامد محمد الشريف .
أتذكر ُنوف
وجهٌ رائعُ القسمات
واسمٌ فيه ِ
بضع ُحروف ٍ
وصوت ٌمثلما فيروز
يشنّف ُ سمعنا مألوف ُ
وتذكرُ بيتها الطيني
بحوشٍ.. نصفه تنكّ
ونصفٌ سقفهُ مكشوف ٌ
وتذكرُ لعبنا..
شرعَت، والبرجُون
وكم كنّا
نعاني من براعتِها
وطيبة قلبها المعروف
وكنّا حولَ ذاك البيت
حين نَمَت محاسنُها
نسعى دائماً ونطوف ُ
لعلّ عسى
نُلقي نظرةً وبخوف ٍ
على من أمس ٍ
كانت طفلةً معنا
بشعرٍ..
سال فوق كتوف
ووجهٍ..
دائماً مكسوف
وذاتَ مساء
ودّعْنا طفولتنا
ووجهً كان يسحرُنا
على أنغامِ قيثارٍ
ونايٍ خافتٍ ودفوف
وزيناتٍ تزف عروس
ترجح عندنا بألوف
ونحنُ..
بلوننا المخطوف
نصرخُ.. نوف
نصرخُ.. نوف.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com