الكاتبة / غادة ناجي طنطاوي
@ghada_tantawi
ذات يومٍ عين صباحه صافية و هادئة، أتاني صوته المنهك بعد ليلة طويلة مرهقة، فاحت منها رائحة أعقاب سجائره، و ما تبقى في فنجان قهوته، تركه التعب بقايا إنسان مرهق، فقد إحساسه بالوقت في زحمة أوراقه المتراكمة، استسلم للنوم بعد أن أثقل النعاس جفنيه، وعندما استيقظ أتاني صوته عبر الأثير، بدفء لا بداية لصباحي دونه !
عَرفَ أن الوصول إلى عينيَّ شبه انتحار، لم يوقفه كل ما رآه من برق و رعد، ريح و مطر، دخان و نار وهوة سحيقة تبتلع كل من حاول التحليق من فوقها ؛ يعلم بأنه يخوض حرباً لا جيش فيها ولا حصار، لا أسرى في زنزانة ولا عرش ينهار، ولا مفاتيح مدنٍ لحاكمٍ تُسَلَّم، لكن هناك هزيمة و انتصار.
تَرَجَّلَ عن خوفٍ أصاب غيره وقرر الاقتراب، عقد هدنة مع قلبي و أعطى عقلي ميثاقًا، رَفَعْتُ له أعلامي البيضاء، غدى لي مسكني، ساكني و الحرف المنسي من عقد الجمان.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com