بقلم – موزة المعمرية.
“لا يوجد جوهرة في العالم أكثر قيمة من أنثى تنزه نفسها مما يُعاب” في طريق الحكمة وفي ممر الممشى الضبابي لا يمكن للمرء التكهن بخبايا ذاك الطريق أو تلك الحكمة التي يظن بأنها محورُ فكرٍ وقلبٍ وروحٍ فعَّال, ولكن في واقع المعقول المنبثق من اللامعقول من تلك المعمعة الشرسة المُطلق عليها “سوشيال ميديا” وهو لفظ ليس بعربي ولكنه منبثق من طفرة التقدم التكنولوجي الغربي وما أحدثته طفرة التطور التقني المرئي, هناك وُجِدَت هي مُنبثقة مما هو مُنبثق حولها وأرادت من أن تكون كما تراه حولها ولذلك قررت في قرارة نفسها من أن تكون “الأنثى القرمزية”.
بدأت بالمشي في ذاك الممشى الضبابي الذي يعج بصخب الطفرات الغريبة, أخذت تتأمل ما تقدمه الطفرات يومًا بعد يوم فاستدلت على ما أُتيح لها من أفكار مُقتنصة من واقع غيرها، وبدأت اللعب كما يلعبون على عقول السُذَّج من المُتابعين بشراهة لما يُقدمه غيرهم, ولكن هذه الأنثى بدأت بطريقة أخرى نوعاً ما عن غيرها ففعلت ما تفعله حشرة الأنثى القرمزية من التقرب من فريستها رويداً ثم نفث سمها في الفريسة مع الاحتفاظ بها في كهف فكرها إلى أن تحين فرصة الانقضاض عليها والاستفادة من أقصى ما تمتلك فريستها من مادة المال ؛ فلولاها لما دخلت ممشى الضباب وسارت فيه.
فريسة تتلوها فريسة ثم أخرى فأخرى إلى أن استطاعت جمع أكبر قدر ممكن من شراهة المادة الممزوجة بلزوجة السم الأنثوي الخادِع, وهاهي قد بدأت بالانتشار كانتشار مرض السرطان في جسد كان صحيحًا ولم يعد.
المشكلة الآن في الانتشار وما تفعله الأنثى القرمزية، باتت الكثيرات من شبيهاتها يفعلنه ويتقدمن ويمضين أكثر ويرتفع شأنهن، حتى إن بعضهن قد بلغن العُلو أو هكذا بات يُخيَّل لنظري المحدود .
ابدؤوا من اللحظة بإيقاف الأنثى القرمزية وإلا استطاعت أن تفشي سمها في عقول الأبرياء أكثر مما فعلت للآن”.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com
مقال رائع
ووصفك لهذا الوباء أروع
فريسة تتلوها فريسة ثم أخرى فأخرى إلى أن استطاعت جمع أكبر قدر ممكن من شراهة المادة الممزوجة بلزوجة السم الأنثوي الخادِع, وهاهي قد بدأت بالانتشار كانتشار مرض السرطان في جسد كان صحيحًا ولم يعد.
هذه العينات المنتشرة والتي تتعامل مع الأخلاق والدين على أنه شيء رجعي
نتمنى أن تختفي رجعيتهم هم
أبدعتي👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻