بقلم / أمل الجميل .
في الخامس عشر من يناير عام ١٩٠٢ م تمكن القائد العظيم من استرداد الرياض و العودة بأسرته إليها و بدء صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي ، هُنا كانت البداية و لم تكن أي بداية بل نقطة تحول تاريخية صُنِعت بفخر، و كان ذاك وعداً لا يُنكث أن تبقى هذه البلاد آمنة ً مطمئنة لا يشوب أيامها اَي شائبة و لا يتجرأ على تعكير صفوها عدو حاقد أو كائد مدسوس .
و اكتملت الحكاية في الثالث و العشرين من سبتمبر ، في هذا الشهر الفاصل بين حرارة الصيف و برودة الشتاء ، جاء الأمر بتوحيد البلاد و فصلها عن الأحداث المؤلمة و النزاعات و الإنتقال بها إلى فصل الخير و الأمطار، حيث الأمن و الاستقرار ، هنا سُميت ( المملكة العربية السعودية ) .
تسعون عام على هذه الأحداث، و نحن ننعم بالأمن و الأمان رغم الظروف التي مرت بنا التي هي من طبيعة الحياة، لم نشعر يوماً بالخوف أو الانكسار، و أيدي أبناء المؤسس رحمه الله ترعى هذه البلاد و تُطمئن قلوبنا، هكذا كنا و ما زلنا نعيش تحت سماء مملكتنا الغالية فلله الحمد أولاً و أخيرًا ، و لحكومتنا الشكر بعد الله على ما بذلوا من جهود لنعيش هذا الشعور العظيم ، أن يكون لك وطنٌ تأوي إليه حين تشتد الحياة غربة .
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com