بقلم / الجوهرة جربوع القفاري .
هناك عبارات وكلمات تترامى في كل طريق تسلكه ، أمام كل فرد تقابله ، وسط كل جماعات تتيه بهم وفيهم .
ففي كل مكان سواء داخل عالمك أو خارجه ، بصوت إنسان أمامك ، أو بالقرب منك ، أو عبر التلفاز وحتى المذياع ؛ ستجد عبارات تتكرر على إختلاف المرددين لها سواء كان هذا الاختلاف في الثقافة، في العمر، في المكان، في الجنسية، في الدين ، رغم كل هذه الاختلافات الأ أن العبارات تتكرر وهذه العبارات التي إتفق عليها ثلاثة أرباع البشر، إن لم يكن جميعهم في مختلف ظروفهم هي .
( كيف ، متى ، لماذا ، هل تعتقد ، هل ممكن ، هل يصبح ) أكوام من التعجبات والإستفهامات تدور وتدور، حتى تلتف كالحلزونة داخل إستفهام كبير يزيد من حيرة وإستفهامات الإنسان .
هل اختلاط الحابل بالنابل ، وإمتزاج الأخطاء بتعاليل تصويبية منطقية ولا منطقية ضيعت الفرد والمجتمعات عن النقاط . ؟
ربما ! لذا كترت الاستفهامات ، والتعجبات ، وربما أوجدها الإنسان لتتماشى مع مزاجه المتقلب ، وإحتياجاته اللا محددة ، المسموح منها أو اللا مسموح لذا إبتكر فنًا جديدًا وأوجد مخرجًا مبتكرًا وهو كثرة الأسئلة والتعجبات، لتكثر الإجابات والتعاليل فيأخذ منها ما يتماشى مع احتياجاته دون أن يشعر بوخزات ألم الضمير أو جلد الذات، ربما يكان هذا تعليلًا منطقيًا لكثرة الاستفهامات ، وربما هو جواب للاستفهام الكبير الذي ضيعنا إجابته لنريح ضمائرنا .
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com