الكاتبة / ليلى الأحمدي ،
قراءة تستهويني، لا أقوم بها إلا حين أطفيء المصابيح وأغمض عينيَّ، أقلب الصفحات بخفة، أشعر بابتسامتي حين تطل عليَّ صفحة مشرقة، أتحسس خديَّ يرتفعان، وتتسع الابتسامة، ولربما قلبت صفحة شاحبة فتلاشت الابتسامة، وكم طربت، وكم وجمت، وكم غفوت ثم استيقظت.
هذه هي طقوس قراءة كتاب الكون ، في الخلوات تحلو، ولانحتاج لها ضوءًا ولا أن نتعلم الحروف لنقوم بها.
كل مانحتاجه جرعة كافية من الشفافية، وروح رقراقة ناصعة، ونبع سكينة وصفاء،. نرتوي منه حتى الثمالة.
وجدتها أمتع الهوايات وأجملها، وأعمق القراءات وأكثرها فائدة، بل إنها رياضة روحية تسبغ على الإنسان حكمة ووقارًا بقدر ماترحل به في سماءات المشاعر.
هي ثقافة كان الأجدر بالإنسان فتح المدارس لتعليمها ، وإن كان البعض يكتسبها تلقائيًا أحيانًا، وكم هو محظوظ من يستطيع القيام بها دون وسيط.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com