شعر – عبير المغذوي .
ولقد ألِفتُ لخربشاتِ حنينه
لوحاتي الصمّاءُ باتت تسمعُ
وأُشيحُ عن لوحاتِ نأيٍ بيننا
فالوردُ لوحاتي تموتُ وأزرعُ
و تطرّزُ الوجه الأليف أناملي
كم فيه غفوات تطيبُ وتشفعُ
والنجمُ يلمعُ إن شدا بحديثه
و إذا الستائرُ لوّحتْ لهُ أهرعُ
معزوفةٌ من وحي كفك إنني
أوتارُ حبٍ ينتشيها الإصبعُ
يا كلّ أنهار الجِنانِ عذوبةً
أهديتني عِقدًا فماذا أصنعُ ؟
عقَدَ الإله وأنت تعقد بعده
ياحُرةً مملوكةً تتمتّعُ
لا ذقتُ أيامًا تنغّص حلمنا
لو في الخيال مرورها كم يُدمعُ
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com