الكاتبة / شهد عبدالرحيم .
في الآونة الاخيرة صدى صوت عنصرية من أمريكا، أحدث إنفجاراً بالعالم أجمع، وأمريكا على وجه الخصوص ، واندفع العالم أجمع ينعت أمريكا بالعنصرية وأبشع الألفاظ ، أنا لا اختلف في كون العنصرية مازالت تكون قشرة شديدة السماكة في أمريكا ويُصعب كسرها لكن أنا أرى أنه على العالم الاهتمام أولاً، بالعنصرية التي استقرت في مجتمعه بدلاً من ادعاء المثالية الكاذب.
لقد استقرت وتفشت العنصرية بجميع أنواعها وسادت الكثير من المجتمعات والدول المتقدمة ، فما زالت العنصرية القبلية تشكل قانوناً لدى العرب والخليج بشكل خاص، بل مسميات النداء للأجانب استحوذت عليها العنصرية، ولا ننسى السخرية والاستهزاء بقبيلة معينة أو عرق معين أو لهجة معينة والتفاخر بالألقاب والأنساب الذي كان يشكل الأساس للجاهلية ، نعم خرجنا من الجاهلية وأضأنا بنور الأسلام بعد أن كنا في غياهب الظلام لكننا صنعنا جاهلية خاصة بنا استطاعت التواجد معنا في كل زمان ومكان، جاهلية يجب عليها التلاشي والاضمحلال.
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com