سامي المنصوري _ شبابيك العالمية.
قدم معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ وصفاً موجزاً للطريق الذي سلكته المملكة العربية السعودية للتغلّب على التأثيرات التي تسبب بها الوباء على العملية التعليمية، حيث سارعت حكومة المملكة بشكل عام، ووزارة التعليم بشكل خاص، عندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار دوليًا، إلى الاستعداد المسبق لضمان استمرارية التعليم لمواجهة تفشي محتمل، مستعرضاً معاليه التجربة السعودية منذ شهر فبراير والبدء في وضع خطط للطوارئ، وحملات التوعية، والحلول البديلة للحضور التقليدي، إلى بداية شهر مارس
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لوزراء التعليم في دول العشرين الذي تستضيفه المملكة برئاستها لمجموعة دول العشرين G 20 .
ولفت الدكتور آل الشيخ النظر إلى أن الاجتماع الافتراضي لدول المجموعة سيناقش الالتزام الجماعي كوزراء للتعليم، للتخفيف من التأثير غير المسبوق الذي تسبب فيه وباء فيروس كورونا على أنظمة التعليم، إلى جانب تبادل الخبرات والأساليب المتبعة.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء التعليم في دول العشرين، الذين أعربوا بدورهم عن أهمية المحاور المطروحة التي تؤكد على أهمية المرحلة التي يعيشها العالم اليوم، وتبني تجارب بديلة أُجبر الجميع في ظل جائحة كورونا على الأخذ مؤكدين سعيهم للتكامل في جميع المكونات التي من شأنها أن تسهم في تطوير العملية التعليمية في دول المجموعة، وتحقق المأمول نحو تعليم مستمر ومتطور ومشارك في التنمية والاقتصاد.
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com