د زكية محمد العتيبي .
(١) الرجوع بخيبة
كلما سافرت له تعود بالخيبات! في كل مرة تعود بخدش صغير ويشعر هو بحزن عميق لماذا خذلها؟
ويقررأن يحتويها المرة القادمة، وما إن تسافر إليه حتى يعود لسابق عهده.
في كل مرة يخذلها يتجذر حبها في أعماقه وفي كل مرة تعود منه خائبة يزداد حجم الخدش ويكبر حتى تهشمت صورته في داخلها. لم تعد تسافر له، وكلما خطر لها مايذكرها به شعرت بضيق
هربت من كل هذا لتعود إليها حرة لاتكبلها المشاعر
(٢) تأمل
جنونها الجامح محراب صلاة!
يقف أمامه خاشعًا متأملًا كُلّما حدثته عن رغبتها في اكتساب عادات جديدة ليست لها.
يعجبه أنّها امرأة كالشلال، لاتتوقف أفكارها المجنونة في تسهيل الحياة التي يستصعبها، فلا يملك معها إلا أن يكون طفلا مأخوذًا بها.
(٣) هشاشة
جلس على الكرسي منتفخًا بـ( الدال) التي تعثر بها سنوات طويلة مابين طي قيد وإعادته.
قيّم المتقدمين للدراسات العليا باشمئزاز، وبعد المقابلة: رفع أنفه قليلًا
ثم نظر إلى أصحابه وهو عابس وقال: لم يقنعني أحد!
٤مكابدة
اعتادَالوقوفَ فِي وجهِِ الرّيحِ؛ ليختبرَ صبرَهُ.
نجحَ صبرُهُ؛ لكنّه لمْ يحمِ قلبَهُ منْ الفشلِ قبل أنْ يُفارقَ الحياة.
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com