الكاتبة – ليلى الأحمدي .
وصلتني رسالة مبكية، ليس لأنها حزينة ولكن لأن مستواها مثيرًا للحزن ، وهي مرنقة بالثقوب، وتعلوها سحابة من الرداءة اللغوية التي جعلتها أشبه بموضوع تعبير ركيك، وما زاد غثياني أنها مذيلة باسم الكاتب الذي تسبقه عدة ألقاب، الكاتب والأديب والشاعر ومؤسس كذا وكذا، وكان ردي عليها كالتالي :
المسألة يا أخي الكريم ليست إعطاء أنفسنا ألقابًا، وليست رغبتنا في أن نتسمى كُتابًا، قد يقتنع العامة ممن لا يفقهون الكثير في الشعر والأدب بألقابنا ؛ لكن الذين يفهمون في الأدب سيقيمون ماكُتب، وسيرون أنه بسيط، وأهم من هؤلاء وهؤلاء، (نحن) أنفسنا ، هل مانكتبه هو فعلًا نفاثة قلوبنا وصدى مشاعرنا؟ هل هو جيد بما يكفي؟ هل هو صورة حقيقية لما يعتلج في دواخلنا؛ للدرجة التي تملأ أعيننا بالدموع وتتعالى نبضاتنا؟ ونتأثر كما ينبغي؟ أم أنه مجرد رصف للكلام؟ ، في محاولة لصنع تمثال أجوف لكاتب أو أديب نتسلل إلى داخله ونتقمصه ؟
توقف عن الكتابة سنة، وخلال هذه السنة انغمس في القراءة فلديك قاعدة جيدة من الموهبة لكنها ليست ناضجة بما يكفي للنشر، اقرأ اقرأ ولا تتوقف، فالقراءة هي أداتك لتطوير هذه الموهبة وليست الكتابة، لنمسك بالقلم َونكتب؛ يجب أن نكون قد أنهينا مرحلة القراءة الضرورية لنتأهل بأن نكون كُتَّابًا.
توغل في مشاعرك الحقيقية ولا تردد ماسمعت من قبل، أكتب جديدًا، لا تلتقط المفردات والصور من تلك الملقاة على قارعة الطريق ، القراءة تزودك بخيال أكثر اتساعًا ومفردات أغزر وأعمق ، كذلك راجع لغتك وتجنب الوقوع في الأخطاء اللغوية فهي تعيب النص، بل تجعل القارئ يفقد احترامه للمحتوى حتى وإن كان جيدًا.
رده كان كالتالي :
(بلوك)
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com
افتقدنا الاقلام التي تشابه هذا القلم منذ زمن بعيد نعم استاذه نحتاج هذا الخطاب الصارم الذي ما إن قرأه كاتب في اي مجال إلا وشعر بحرارة لسعته المقومه لقلمه ولإمانته ،،،
وللأمانه لله درررك