للشاعرة الدكتورة – هند المطيري .
أيها الناصح فيهم لم تذق
لو تذوقت وجربت الغرق!!
ليس ما تأتيه من رفق بنا
أي رفق، ذاك من باب الرهق؟!
لم نكن نرجوا الذي عشنا به
من هموم، وعذاب، وقلق
إنما أقدارنا قد قسّمت
ذاك معشوق، وهذا قد عشق
آآه من شخص بعيد كلما
هجعتْ عينيّ في ليل طرق
وكأن الأرض لا مأوى بها
غير جفني ورموشي والحدق
ليس في وسعي ولا في طاقتي
كل هذا كان من فرط العلق
كلما قررت أن أهجره
وأجازيه بما يَجزي الحَنِق
جبنتْ روحي وعادتْ للذي
ألفته من سهاد وأرق
واستحبتْ أن تلقي غدره
بالذي تطويه من حسن الخلق
ليس ذنبي أنني أصدقه
وأظن الصدق ينجي من صدق
كنت قد غالبته عن قلبه
زمن الوصل فجارى ورفق
ثم خلاني لهمي موردا
ساغه همي فعشّى واغتبق
ويح قلبي والهوى يصرعه
فإذا ما فاق غنى ونطق
باسمه، لو كان لا يسعفه
جمع شمل، بعدما الشمل افترق
ذلك العاشق ما أجبنه
ليس للعاشق إلا ما اعتنق!!
ذله، في حبه، في جبنه
“وصريح الذل حبّ أو فَرق”
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com