الشاعر : حسن الربيح .
مُتسلِّحٌ بالوَعي هذا المَنبعُ
وتَرى غِوايتُهُ الطَّريقَ، فنَتبعُ
قادتْهُ نحوَ الجُلَّنارِ طُفولةٌ
بيضاءُ تُسرفُ في الشَّقاءِ، وتُوسِعُ
أَغرتْهُ في الأَشياءِ نِصفُ حِكايةٍ
فتَحشَّدَ المَعنَى، وزاغَ المَطلعُ
مُتوكِّئٌ بعصا الغُيومِ يهشُّها
حينًا على عَطشِ السُّؤَالِ، ويُوجِعُ
ثَمِلَتْ (تَبُوكُ)، وغابَ فيها كأسُها
ومشَى إِلى التُّفَّاحِ حُمْقٌ أروَعُ
صَلَّى عَليها النُّورُ، فانتَفَضَ المَدَى
وسَرَى مَعَ الإِثمِ الشَّهيِّ تَورُّعُ
حتَّى إِذا رَجَعتْ يَداهُ لسُبحَةٍ
خَرَزاتُها بدمِ الخَسارةِ تَسطعُ
ملأَ الكُؤوسَ، وغابَ عن نُدمانِها
وكَفاهُ مِن عُمرِ الجَوَى ما يَلسَعُ
_________________________________________
المحتوى أعلاه تم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com